تدرك LDHR وصمة العار والمسائل المحرمة، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالعنف الجنسي سواءً لدى البالغين والأطفال، لذا فإنها تعممل باستمرار على تأهيل فرق جديدة من الموثقين، وإجراء تدريبات المستجيبين الأوليين بهدف زيادة عددهم. سيلعب هذا دوراً مهماً ليس فقط في احترافية طريقة التطرق الى الموضوع، وضمان السرية العالية للمعلومات التي يتم الكشف عنها، ومساعدة الناجين من خلال عملية التوثيق والإحالة، بل بنفس الوقت رفع مستوى الوعي في المجتمع حول قضايا حقوق الانسان وأهمية الإفصاح عند حدوث الانتهاكات.
ومن دورنا أيضاً كنشطاء في المجتمع المدني تدعيم حساسية المجتمع لضرورة هم المحنة النفسية التي يمر بها الناجي نتيجةً للوحشية الممارسة عليه، وتخفيف الأثر العميق للصدمة لديه/ا.واستناداً على البيانات التي جمعناها وعلى ما نشرته هيئات أخرى تعمل في نفس المجال، نقوم بنشر مبادئ حقوق الانسان داخل المجتمع وتصميم ونشر التقارير المتعلقة بقضايا حقوق الانسان، بالتوازي مع حضور تدريبات في هذا المجال لكسب المزيد من الاحترافية