نالت العضو المؤسس في جمعية “عائلات من أجل الحرية” والناشطة المدنية السورية آمنة خولاني، اليوم الأربعاء 4 من آذار، “الجائزة الدولية للمرأة الشجاعة” (IWOC)، لنشاطها في الدعوة لحقوق الإنسان والسلام في سوريا.
وأعلن مكتب المتحدث الرسمي في وزارة الخارجية الأمريكية عبر موقع الوزارة على الإنترنت، استضافة وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، اليوم، الحفل السنوي للجائزة “الدولية للمرأة الشجاعة”، لتكريم 12 امرأة “استثنائية” من جميع أنحاء العالم.
وستشارك النساء الفائزات بالجائزة في برنامج “الزائر الدولي القيادي” (IVLP)، ويزرن خلاله مختلف المدن في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتمنح وزارة الخارجية الأمريكية جائزة “المرأة الشجاعة” لتكريم النساء “الشجاعات والقياديات” من حول العالم، اللواتي يدافعن عن السلام والعدالة وحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
آمنة خولاني تنحدر من داريا بريف دمشق، وهي معتقلة سابقة في سجون النظام السوري، أُطلق سراحها في عام 2014، وكانت اعتقلت مدة ستة أشهر لشاطها السلمي.
فقدت خولاني ثلاثة من أشقائها في سجون النظام، واعتُقل زوجها لمدة عامين ونصف في سجن “صيدنايا”.
خولاني إحدى المؤسسات لحركة “عائلات من أجل الحرية“، التي تطالب بالحرية لجميع السوريين المعتقلين أو المختفين قسرًا في معتقلات النظام السوري.
وهي خامس سورية تنال هذه الجائزة، إذ سبقتها إليها عام 2010 الناشطة والراهبة ماري كلود نداف، وحصلت عليها عام 2013 الناشطة رزان زيتونة، والناشطة مجد شربجي عام 2015، والراهبة كارولين طحان عام 2017.