السيدات والسادة الأعزاء
في اليوم العالمي للمختفين قسرياً، 30 أغسطس 2018 لهذا العام، فإننا ندعو مرة أخرى انتباه العالم إلى الآلاف من السوريين اللذين فقدوا في الظلام من قيل نظام الاحتجاز النظام السوري. تبقى أفكارنا معهم ومع ذويهم. في الآونة الأخيرة، لقد صدمت الآلاف من الأسر بإشعارات الموت التي صدرت من النظام السوري حيث تغيرت حالة أحبائهم في السجلات المدنية من احياء الى اموات. ولم تعطى تلك العائلات اي معلومات عن مكان أو ظروف وفاتهم، و لا أية معلومات عن المسؤولية والسبب الحقيقي لوفاتهم، ولا اي معلومات عن مكان الدفن ولم يتم تسليم رفاتهم إلى ذويهم.
محامون وأطباء من أجل حقوق الإنسان (LDHR) تتشرف أن تطلعكم على التحليل القانوني حول هذه اشعارات الموت وكيف يمكن استخدامها ضد النظام كدليل على الجرائم المستمرة ضد الإنسانية (القتل والإبادة والتعذيب والعنف الجنسي، الاختفاء القسري والأفعال اللاإنسانية الأخرى).
LDHR نحث جميع الدول والجهات الفاعلة إلى اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لإنقاذ ما تبقى، لتحقيق المساءلة في جميع أشكالها عن هذه الجرائم الدولية الخطيرة، والتمسك بالحق في الحقيقة لعائلات المختفين .
دليل آخر على استمرار جرائم نظام الأسد ضد الإنسانية:
التحليل القانوني لمنظمة محامون وأطباء من اجل حقوق الإنسان لإشعارات الموت الصادرة عن نظام الأسد
ويرد التقرير باللغتين العربية والإنجليزية.يمكنكم العثور على التقرير باللغة العربية من هنا
نحن نأمل أن يكون هذا العمل يساهم في مساعدة العائلات من أجل الحصول الى حقوقهم والمساءلة.